ما هو الدخل السلبي Passive Income؟

م/ يوسف راسل
تم التحديث: 2025-06-16

يبحث الكثيرون عن طرق لزيادة دخلهم دون التقيد بجدول عمل صارم أو التواجد الدائم في المكتب، و يبرز الدخل السلبي كحل جذاب ومثير للاهتمام. فبينما يعتمد معظم الناس على الوظائف التقليدية التي تتطلب جهدًا يوميًا مقابل أجر مباشر، هناك نماذج دخل أخرى تسمح بتحقيق أرباح مستمرة حتى أثناء النوم أو الإجازة. فما هو الدخل السلبي تحديدًا؟ ولماذا يُعتبر من المفاتيح الأساسية لتحقيق الاستقلال المالي؟ في هذا المقال، نستعرض مفهوم الدخل السلبي، الفرق بينه وبين الدخل النشط، و أبرز أمثلته الرقمية والتقليدية، وأهم النصائح لبناء مصادر دخل طويلة الأمد تضمن لك الحرية المالية المستقبلية.

ما هو الدخل السلبي Passive Income ولماذا سُمي بهذا الاسم؟

الدخل السلبي هو نوع من أنواع الدخل يُمكن تحقيقه بشكل مستمر دون الحاجة إلى العمل اليومي أو بذل مجهود مستمر من الشخص لتحقيقه. فلا يتطلب التواجد الدائم أو الإدارة اليومية للمشروع أو الاستثمار. ومع ذلك، فهو يحتاج في البداية إلى جهد أولي أو استثمار مالي، لكن بعد الانتهاء من ذلك، يبدأ في تحقيق أرباح دون تدخل مباشر من صاحب المال أو المشروع. وكما يقول الأغنياء: "المال يولّد المال".

وقد سُمي هذا النوع بـ"الدخل السلبي" ليس لأن فيه عيبًا أو ضعفًا، بل لأن الشخص لا يحتاج إلى التدخل المستمر لتحقيقه، على عكس "الدخل النشط" الذي يعتمد على الجهد والعمل اليومي مثل الوظائف أو العمل الحر. 

فالموظف مثلًا لا يتقاضى راتبًا إلا إذا داوم وعمل يوميًا، أما من يمتلك عقارًا مؤجرًا فيمكنه كسب المال حتى وهو نائم أو في إجازة. إذًا، المقصود بـ"سلبي" هنا هو غياب الحاجة للتدخل المستمر، مع استمرار تدفق العائد.

أمثلة على الدخل الإيجابي والدخل السلبي

ينقسم الدخل عادةً إلى نوعين أساسيينالدخل النشط (أو الإيجابي) والدخل السلبي. الدخل النشط هو ما يحصل عليه الفرد مقابل عمله وجهده المباشر، مثل راتب الموظف، أجر العامل اليومي، أو دخل الطبيب والمحامي. ويتطلب هذا النوع من الدخل حضورًا ومشاركة مستمرة من الشخص.

أما الدخل السلبي، فهو الدخل الذي لا يحتاج إلى جهد يومي مستمر بعد مرحلة التأسيس أو الاستثمار الأولي. ومن أبرز الأمثلة عليه إيجارات العقارات، حيث يمكن لصاحب العقار تأجير ممتلكاته والحصول على دخل منتظم دون الحاجة لبذل جهد يومي، خاصة إذا أسند إدارة العقار إلى شركة متخصصة.

وتُعد الإيجارات العقارية من أكثر أشكال الدخل السلبي شيوعًا وأمانًا، ولذلك يفضلها كثير من المستثمرين، وخصوصًا المتقاعدين، باعتبارها وسيلة تدر عليهم دخلًا شهريًا أو أسبوعيًا أو حتى يوميًا دون عناء أو تعب، مما يمنحهم استقرارًا ماليًا في بقية حياتهم.

الفرق بين الدخل الإيجابي والسلبي: مقارنة شاملة

إليك مقارنة شاملة بين الدخل الإيجابي (النشط) والدخل السلبي من خلال أبرز الجوانب التي توضح الفرق بينهما في الجدول التالي:

المقارنة

الدخل الإيجابي 

الدخل السلبي

التعريف

دخل ناتج عن عمل مباشر ومستمر

دخل يتحقق دون جهد يومي مستمر

الاعتماد على الوقت

يعتمد كليًا على الوقت والجهد المستمر

لا يعتمد على التواجد أو الجهد اليومي

الجهد المطلوب

جهد مستمر طوال فترة الكسب

جهد أولي ثم متابعة بسيطة

أمثلة

وظيفة، عمل حر، استشارات

إيجارات العقارات، أرباح الأسهم، كتب رقمية

الاستقرار طويل المدى

غير مضمون دائمًا (يتوقف بانتهاء العمل)

أكثر استقرارًا عند بنائه بشكل صحيح

متى يُفضل الاعتماد على الدخل السلبي؟

يُفضل الاعتماد على الدخل السلبي عندما يكون هذا الدخل قادرًا على تغطية النفقات الشهرية أو حتى جزء كبير منها، مما يوفر استقلالية مالية ويقلل الحاجة إلى العمل اليومي المستمر. و كثير من الأشخاص يسعون لبناء مصادر دخل سلبي بالتوازي مع أعمالهم الأساسية لتوفير الأمان المالي على المدى الطويل أو التقاعد المبكر.

الفيصل في تحديد مدى جدوى الاعتماد على هذا النوع من الدخل هو القيمة التي يقدمها مع الأخذ في الاعتبار الأجل الزمني. إن كان الدخل السلبي عالي القيمة ومستدامًا على المدى الطويل، فهو خيار ممتاز لبناء ثروة واستقرار مالي دائم. أما إن كان الدخل محدودًا أو لا يُتوقع استمراره لفترة طويلة، فقد لا يكون من الحكمة الاعتماد عليه كمصدر رئيسي.

كما أن طول الأجل أو قصره يحدد مدى إمكانية الاعتماد عليه في التخطيط المالي؛ فالدخل السلبي قصير الأجل قد يخدم في تغطية نفقات مؤقتة، أما طويل الأجل فيناسب خطط التقاعد أو الاستقلال المالي الدائم. لذا، من المهم تقييم كل مصدر دخل سلبي بناءً على استقراره واستمراريته وليس فقط على حجمه اللحظي.

كيفية تحقيق التوازن بين الدخل الإيجابي والسلبي؟

تحقيق التوازن بين الدخل الإيجابي مثل الراتب الشهري والدخل السلبي يتطلب فهمًا واضحًا لأهمية كل منهما في بناء استقرار مالي طويل الأمد. 

فالدخل الإيجابي يوفر الأمان المالي الفوري ويغطي النفقات الأساسية، بينما يتيح الدخل السلبي فرصة لتحقيق دخل إضافي دون ارتباط دائم بالوقت أو الجهد، مما يساعد على الاستقلال المالي على المدى البعيد.

إذا كان دخلك السلبي أقل من دخلك الإيجابي، فمن الأفضل وضع خطة تدريجية لتعزيز هذا الدخل غير المباشر. و يمكن تحقيق ذلك عن طريق استثمار جزء من الراتب الشهري في مشاريع أو أدوات تدر دخلًا سلبيًا، مثل شراء أصول قابلة للتأجير، أو الاستثمار في الأسهم الموزعة للأرباح. المهم هو أن يكون لديك هدف واضح لزيادة مصادر الدخل السلبي مع مرور الوقت.

أفضل مصادر الدخل السلبي من الإنترنت

تتنوع مصادر الدخل السلبي عبر الإنترنت لتحقيق دخلا مستمرا من خلال مصادر تتطلب جهدًا في البداية لكنها تُدر دخلا طويل الأمد، لكن أبرزها يشمل:

  • التداول في الأسواق المالية.  
  • إنشاء قناة يوتيوب وتحقيق الأرباح منها.
  • الدورات التدريبية عبر الإنترنت (الكورسات الرقمية).
  • بيع المنتجات الرقمية (كتب، قوالب، برامج).

1- التداول في الأسواق المالية  

يُعد التداول في الأسهم أو العملات أو العملات الرقمية مصدرًا للدخل، لكنه لا يعتبر "سلبيًا" بالكامل إلا في حال استخدام استراتيجيات استثمارية طويلة الأجل مثل الشراء والاحتفاظ أو الاعتماد على روبوتات التداول. 

يمكن تحقيق دخل شبه سلبي من خلال توزيع الأرباح من الأسهم أو استخدام الحسابات المدارة، لكن يجب توخي الحذر لأن المخاطر عالية وتتطلب معرفة مالية جيدة.

افضل شركات تداول الفوركس والعملات الرقمية

درجه الأمان: مرتفعة 94%
  • تراخيص عالمية وعربية
  • منصات تداول متعددة
  • حد أدنى للإيداع 100 دولار
  • حساب تجريبي
  • أقل مبلغ للايداع 100$
  • حساب اسلامي
فتح حسابتفاصيل الشركة
درجه الأمان: مرتفعة 84%
Longاكسنس
825 / 4.2
  • تراخيص متعددة
  • لا يوجد رسوم سحب وايداع
  • انتشار واسع
  • حساب تجريبي
  • أقل مبلغ للايداع 10$
  • حساب اسلامي
فتح حسابتفاصيل الشركة
درجه الأمان: مرتفعة 80%
  • طرق متنوعه للايداع والسحب
  • تراخيص قوية
  • منصات متعدده
  • حساب تجريبي
  • أقل مبلغ للايداع 250$
  • حساب اسلامي
فتح حسابتفاصيل الشركة

2- إنشاء قناة يوتيوب وتحقيق الأرباح منها

إنشاء قناة على يوتيوب قد يتحول إلى مصدر دخل سلبي ممتاز، خاصة بعد رفع عدد كبير من الفيديوهات المفيدة أو الترفيهية التي تستمر في جذب المشاهدات. 

الأرباح تأتي من الإعلانات، الرعايات، أو التسويق بالعمولة. ورغم أن إنشاء المحتوى يتطلب جهدًا، فإن الفيديوهات يمكن أن تستمر في تحقيق الدخل حتى بعد سنوات من نشرها.

الدورات التدريبية عبر الإنترنت (الكورسات الرقمية)

بيع الدورات التدريبية من خلال المنصات التعليمية يتيح لك تحقيق دخل سلبي مستمر. بمجرد إنتاج الدورة بشكل احترافي ورفعها على المنصة.

و يمكن أن يستمر المشترون في التسجيل دون أي تدخل مباشر منك حيث النجاح في هذا المجال يعتمد على تقديم محتوى ذو قيمة عالية وحل مشكلة حقيقية للمستخدمين.

بيع المنتجات الرقمية (كتب، قوالب، برامج)

المنتجات الرقمية مثل الكتب الإلكترونية، قوالب التصميم، الإكسل، أو حتى البرمجيات الخفيفة، تُعد من أبسط وأربح أنواع الدخل السلبي على الإنترنت. 

بعد إعداد المنتج وتوفيره على المنصات مثل Gumroad أو Etsy أو موقعك الشخصي، يمكن بيعه مئات المرات دون تكلفة إضافية. و ينجح هذا النموذج إذا تم اختيار منتج يخدم حاجة محددة وبشكل احترافي.

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في إنشاء دخل سلبي؟

يساعد الذكاء الاصطناعي  في إنشاء دخل سلبي من خلال عدة استخدامات تشمل:

  • استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى تلقائي.
  • أتمتة الأعمال عبر الذكاء الاصطناعي.

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى تلقائي

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على توليد محتوى نصي و مرئي وصوتي بجودة عالية، مما يساعد الأفراد والشركات على إنتاج المقالات و المنشورات، أو حتى مقاطع الفيديو بشكل أسرع وأقل تكلفة. و تعتمد هذه الأدوات على تحليل البيانات والتعلم من الأنماط لإنشاء محتوى يتوافق مع أسلوب المستخدم أو متطلبات الجمهور المستهدف.

يمكن لأدوات مثل ChatGPT أو Jasper أو Copy.ai توليد محتوى تسويقي، مقالات مدونات، أو حتى ردود لخدمة العملاء، مما يقلل من الحاجة لتوظيف فرق تحرير كبيرة. هذا يوفر الوقت ويمنح الشركات مرونة في إدارة المحتوى بشكل أكثر كفاءة.

أتمتة الأعمال عبر الذكاء الاصطناعي

يساهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في أتمتة العمليات التجارية، من خدمة العملاء إلى تحليل البيانات، مما يساعد في تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الكفاءة. 

على سبيل المثال، يمكن للروبوتات البرمجية RPA أن تنفذ مهامًا متكررة مثل إدخال البيانات أو إرسال الفواتير بشكل أسرع ودون أخطاء بشرية أو تسهيل عملية الدمج بين الأعمال دون الحاجة لخبراء مثل إنشاء الصور اللازمة لنشر مقالات عبر الانترنت.

تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطلب أو إدارة المخزون، وتخصيص العروض للعملاء بناءً على سلوكهم الشرائي. هذا يعزز تجربة العملاء ويزيد من فرص البيع، خاصة في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والخدمات المالية.

افضل مصادر الدخل السلبي التقليدية (غير الرقمية)

تتعدد مصادر الدخل السلبي التقليدية غير الرقمية ولكن عزيزي القارئ نعرض لك فيما يلي أفضل هذه المصادر والمشهورة منها:

  • الدخل السلبي من الاستثمار في العقارات.
  • الاستثمار في الأسهم وتوزيعات الأرباح.
  • الفوائد البنكية.
  • حقوق الملكية الفكرية.

1- الدخل السلبي من الاستثمار في العقارات

يُعد تأجير العقارات من أكثر مصادر الدخل السلبي شيوعًا. حيث يمكن للمالك شراء شقة أو مبنى وتأجيره شهريًا أو سنويًا مقابل دخل ثابت. و يتطلب الأمر استثمارًا أوليًا كبيرًا، لكنه يوفر دخلًا مستقرًا على المدى الطويل.

و يتميز هذا النوع من الدخل بالحماية من التضخم، حيث يمكن تعديل الإيجارات بمرور الوقت. كما أن قيمة العقار نفسه قد ترتفع، مما يضيف قيمة إضافية للمستثمر. ومع ذلك، توجد مخاطر مثل صيانة العقار أو تأخر المستأجرين في الدفع.

2- الاستثمار في الأسهم وتوزيعات الأرباح

شراء أسهم في شركات توزع أرباحًا منتظمة هو وسيلة شائعة أيضا للدخل السلبي. فكلما كانت الشركة قوية ومستقرة، زادت فرص الحصول على توزيعات منتظمة دون الحاجة لبيع الأسهم. و لا يتطلب هذا النوع من الاستثمار وقتًا كبيرًا لإدارته بمجرد اختيار الشركات المناسبة.

و يتم توزيع الأرباح عادة بشكل ربع سنوي أو سنوي، وهي تمثل جزءًا من أرباح الشركة التي يتم دفعها للمساهمين. كما يمكن إعادة استثمار الأرباح لشراء المزيد من الأسهم، مما يضاعف العوائد مع مرور الوقت.

ولكن من المهم التنويع بين قطاعات مختلفة لتقليل المخاطر، ومراقبة أداء الشركات بشكل دوري. ويُفضَّل التركيز على الشركات التي لها تاريخ طويل في توزيع الأرباح بشكل مستقر وسمعتها طيبة.

3- الفوائد البنكية 

إيداع الأموال في حسابات التوفير أو شهادات الإيداع يوفر مصدرًا بسيطًا وآمنًا للدخل السلبي حيث يحصل الشخص على فائدة بنكية دورية مقابل إيداع ماله لفترة معينة.

والجدير بالذكر أن الفوائد البنكية عادةً ما تكون منخفضة مقارنة بطرق أخرى، لكنها ثابتة وتكاد تخلو من المخاطر. وهي مفيدة للحفاظ على رأس المال، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي.

و رغم ذلك، فإن الفوائد البنكية قد لا تواكب التضخم دائمًا، مما يقلل من القوة الشرائية للأموال مع مرور الوقت. لذا يُنصح باستخدامها كجزء من محفظة استثمارية متنوعة وليس كمصدر وحيد للدخل.

4- حقوق الملكية الفكرية

يحقق المؤلفون دخلًا سلبيًا من الكتب التي يكتبونها من خلال ما يُعرف بحقوق الملكية الفكرية. بمجرد نشر الكتاب، و يحصل المؤلف على نسبة من كل نسخة تُباع، سواء كانت مطبوعة أو رقمية. وهذا الدخل يستمر حتى بعد سنوات من نشر الكتاب.

الجميل في هذا النوع من الدخل أنه يعتمد على جهد أولي لمرة واحدة، وهو كتابة الكتاب، بينما العائد قد يستمر لفترات طويلة، خاصة إذا لاقى الكتاب رواجًا. ويمكن للمؤلفين زيادة دخلهم بإصدار نسخ بلغات مختلفة أو تحويل الكتب إلى كتب صوتية.

و حقوق الملكية الفكرية لا تقتصر على الكتب، بل تشمل الموسيقى و الرسومات و البرامج، والاختراعات. ويُعتبر هذا النوع من الدخل سلبيًا بامتياز لأنه لا يحتاج إلى إدارة مستمرة بعد النشر أو الإنتاج.

الأسئلة الشائعة

ما هو الدخل السلبي؟

الدخل السلبي هو المال الذي يحصل عليه الفرد بشكل منتظم دون الحاجة إلى العمل اليومي المستمر، مثل الأرباح الناتجة من تأجير عقار، أو توزيعات أرباح الأسهم، أو حقوق الملكية الفكرية. يتطلب هذا النوع من الدخل غالبًا جهدًا أوليًا أو استثمارًا ماليًا، لكنه يُوفر مصدرًا مستمرًا للعائد دون التفرغ الكامل.

كيف تحقق مكاسب دون الحاجة لعمل ثابت؟

يمكنك تحقيق مكاسب دون الحاجة لعمل ثابت من خلال بناء مصادر دخل سلبي، مثل الاستثمار في العقارات أو الأسهم التي توزع أرباحًا، أو عبر الفوائد البنكية، أو تأليف كتب ومنتجات فكرية تُباع تلقائيًا. هذه الطرق تتطلب عادة جهدًا أو رأس مال أولي، لكنها تتيح لك جني الأرباح لاحقًا دون التزام يومي، مما يمنحك حرية أكبر في إدارة وقتك وتحقيق دخل مستمر حتى في فترات الراحة.

هل يمكن لأي شخص تحقيق دخل سلبي؟

نعم، يمكن لأي شخص تحقيق دخل سلبي، لكن ذلك يتطلب تخطيطًا وجهدًا أوليًا أو استثمارًا ماليًا في البداية. ليس من الضروري أن تكون خبيرًا ماليًا، بل يكفي أن تختار المصدر المناسب حسب إمكانياتك، مثل الاستثمار في العقارات، شراء أسهم موزعة للأرباح، أو تأليف كتاب. الأهم هو فهم المخاطر، والتحلي بالصبر، والالتزام، لأن بناء دخل سلبي حقيقي عادة ما يحتاج إلى وقت قبل أن تبدأ في جني ثماره بشكل منتظم.